The الازدحام المروري Diaries



عدم وجود اعلام مسبق لمستخدمي الطريق بحالة حركة المرور (مما يقلل الزحام بفضل معلومات عن حركة المرور في الوقت الحقيقي).

تحسين بنية تحتية للنقل العام، مثل بناء مزيد من خطوط المترو ومحطات الحافلات.

زيادة الوعي بمشكلة الازدحام المروري وتأثيره في البيئة والجودة.

تشجيع ركوب الدراجات، مع إنشاء مسارات الدراجة، ونقاط التعليق، الخ.

ظاهرة الازدحام المروري تُسبب حدوث العديد من حوادث الطرق، سواء حوادث المركبات أم حوادث الدهس التي تودي بحياة الكثير، كما أنّ زوامير المركبات التي تنطلق عادة أثناء الزحام تُسبب الإزعاج الكبير، بالإضافة إلى تشتت التركيز وعدم الانتباه، وهذا بدوره يُسبب كوارث عديدة أيضًا، ومن الضروري جدًا وضع حد لهذه الظاهرة، ومحاولة السيطرة على الأسباب الرئيسة التي أدّت إليها، كما يمكن التعلم من تجارب الدول المتقدمة التي استطاعت حل الأزمات المرورية في شوارعها، نتيجة اتباع سياسات عدة، وإقامة العديد من الحلول العملية. أسباب الازدحام المروري

يُعدُّ الازدحام المروري ظاهرة مألوفة في شوارع عددٍ من المدن حول العالم، فتتحول رحلة بسيطة إلى مغامرة ممتعة، وتتحول دقائق إلى ساعات من الانتظار المُملِّ، وناهيك عن التأثيرات السلبية التي يُخلِّفها هذا الازدحام في الاقتصاد، والبيئة وصحة الإنسان.

ظاهرة الازدحام المروري ظاهرة عالمية لا تقتصر على بلد دون آخر ولا على مدينة دون أخرى، لكنها تتفاوت في حدتها حسب قدرة الجهات ذات العلاقة في التعامل الصحيح مع تلك الظاهرة.

تواجهُ معظم المدن فجوةً واسعةً بينَ ازدياد عدد المركبات وبينَ تطوير بنيتها التحتية، فحين تتزايدُ أعدادُ السيارات ازدياداً مُطَّرداً، لا تواكبُها الطرقُ والجسورُ والأنفاقُ اللازمة لاستيعاب هذا العدد المتزايد، وهذا يخلقُ نقاط اختناقٍ مروريةٍ خانقةٍ في مختلف أنحاء المدينة.

فيما يلي أشهر الازدحامات المرورية التي مازالت في الذاكرة ومنها:[٧]

وفي دراسة أجرتها مؤسسة جورجيا التكنولوجية، ألقى الباحثون باللائمة على نوعين من السائقين، النوع الأول هو السائقون العدوانيون الذين يسيرون بسرعة أكبر من اللازم ويقتربون كثيراً من السيارات أمامهم ، والنوع الثاني السائقون “الخجولون” أو الكسالى الذين يتركون مسافة كبيرة بينهم وبين السيارة في الأمام ، حيث يتسبب كلا النوعين في مفاجأة السائقين ويجبرونهم على استخدام المكابح ما يزيد من الإرتباك المروري ويؤدي إلى توقف حركة السير.

على الرغم من أن مشكلة الازدحام المروري من المشاكل التي تظهر بشكل واضح في البلاد العربية فهي تحدث أيضا في الكثير من الدول الأوروبية والأمريكية نتيجة عدة مسببات، فمن الممكن أن تؤدي الكوارث الطبيعية إلى حدوث مشكلة الازدحام المروري من الزلازل والبراكين أو الازدحام المروري الحوادث الكبيرة على الطرق الرئيسية في المدن جميع تلك الأسباب تؤدي إلى حدوث اختناق مروري، وهي مشكلة تسبب في الكثير من المشاكل للبيئة ومن ثم الإنسان.

يُعدُّ الازدحام المروري مشكلة كبيرة ذات تأثيرات سلبية في مختلف جوانب الحياة، وتشمل بعض مخاطر الازدحام المروري ما يأتي:

تشجيع الاستخدام الجماعي للسيارات للتنقل من وإلى مكان العمل

وفي الحقيقة عزيزي القارئ فإن أساليب معالجة الازدحامات المرورية في المدن قد تحتاج إلى وقت طويل – على الأرجح – قبل أن تأتي بنتائج ملموسة ودائمة، ولكن ما حققته هذه التجارب والمحاولات السابقة يدفعنا إلى التفاؤل بإمكانية التوصل إلى حل جذري لهذه الظاهرة المزعجة في المستقبل القريب، أو على الأقل تخفيف حدتها لتكون أقل إزعاجاً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *